السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اسعد الله صباحكم بكل خير ورزقكم من كل فضل وبركة ورحمة نشرها بين خلقه اما بعد :
التسويق هو علم حياتي تمضي به العلاقات الإنسانية والعلاقات التجارية والاجتماعية والسياسية ومعظم العلاقات التي يتم تداولها بين الناس , وقد حظي التسويق بذكر من الله في كتابه العظيم حيث ذكره سبحانه وتعالى في سورة الكهف على لسان الصبية الذين فروا الى الكهف ,وذلك عندما استيقظوا من سباتهم وحينها اندرجت على لسان احدهم هذه الآية :
(كَذَلِكَ بَعَثْنَاهُمْ لِيَتَسَاءَلُوا بَيْنَهُمْ قَالَ قَائِلٌ مِّنْهُمْ كَمْ لَبِثْتُمْ قَالُوا لَبِثْنَا يَوْمًا أَوْ بَعْضَ يَوْمٍ قَالُوا رَبُّكُمْ أَعْلَمُ بِمَا لَبِثْتُمْ فَابْعَثُوا أَحَدَكُم بِوَرِقِكُمْ هَذِهِ إِلَى الْمَدِينَةِ فَلْيَنظُرْ أَيُّهَا أَزْكَى طَعَامًا فَلْيَأْتِكُم بِرِزْقٍ مِّنْهُ وَلْيَتَلَطَّفْ وَلا يُشْعِرَنَّ بِكُمْ أَحَدًا)
وليتلطف ولا يشعرن بكم أحدا : هنا ذكر السلوك الجيد للمستهلك عند القيام بعملية التسوق واختيار السلع بإتقان وحسب المطلوب منه دون زيادة عن الحاجة ولا نقص عن المتطلب .
ومن هنا نرى ان الإسلام ذكر العملية التسويقية بعناصرها بكلمات مختصرة جميلة وأسلوب لطيف راق حدد كيفية علاقة المستهلك مع المنتج او الوسيط
فسبحان الله العظيم .
اسعد الله صباحكم بكل خير ورزقكم من كل فضل وبركة ورحمة نشرها بين خلقه اما بعد :
التسويق هو علم حياتي تمضي به العلاقات الإنسانية والعلاقات التجارية والاجتماعية والسياسية ومعظم العلاقات التي يتم تداولها بين الناس , وقد حظي التسويق بذكر من الله في كتابه العظيم حيث ذكره سبحانه وتعالى في سورة الكهف على لسان الصبية الذين فروا الى الكهف ,وذلك عندما استيقظوا من سباتهم وحينها اندرجت على لسان احدهم هذه الآية :
(كَذَلِكَ بَعَثْنَاهُمْ لِيَتَسَاءَلُوا بَيْنَهُمْ قَالَ قَائِلٌ مِّنْهُمْ كَمْ لَبِثْتُمْ قَالُوا لَبِثْنَا يَوْمًا أَوْ بَعْضَ يَوْمٍ قَالُوا رَبُّكُمْ أَعْلَمُ بِمَا لَبِثْتُمْ فَابْعَثُوا أَحَدَكُم بِوَرِقِكُمْ هَذِهِ إِلَى الْمَدِينَةِ فَلْيَنظُرْ أَيُّهَا أَزْكَى طَعَامًا فَلْيَأْتِكُم بِرِزْقٍ مِّنْهُ وَلْيَتَلَطَّفْ وَلا يُشْعِرَنَّ بِكُمْ أَحَدًا)
ويتبين لنا من سياق الاية ما ورد على لسان احد الفتية من أساليب التسويق اللطيفة والجميلة والناجحة ومنها :
- فابعثوا احدكم : وهو المندوب للمشتريات التي يحتاجها افراد المنظمة وهم الفتية .
- بورقكم هذه : وهي الفضة حينها بمثابة النقود التي يتم استعمالها وتداولها بالشراء والبيع من الأسواق والشركات .
- الى المدينة : وهو السوق المستهدف للشراء والذي تتوفر فيه احتياجات الافراد ورغباتهم وطلباتهم وهو مكان العرض والطلب والسلع .
- فلينظر : النظرة التفحصية للسوق وللسلع المتوفرة وهل تتناسب مع الاحتياجات وتلبي الرغبات .
-أيها ازكى طعاما : اختيار السلعة الطيبة من بين البدائل المتوفرة منها جميعا من حيث الجودة والسعر والكفاءة .
- فليأتكم برزق منه : هنا الحديث عن السلع التي قد تم شرائها من السوق التي تلبي احتياجاتهم ومطالبهم .وليتلطف ولا يشعرن بكم أحدا : هنا ذكر السلوك الجيد للمستهلك عند القيام بعملية التسوق واختيار السلع بإتقان وحسب المطلوب منه دون زيادة عن الحاجة ولا نقص عن المتطلب .
ومن هنا نرى ان الإسلام ذكر العملية التسويقية بعناصرها بكلمات مختصرة جميلة وأسلوب لطيف راق حدد كيفية علاقة المستهلك مع المنتج او الوسيط
فسبحان الله العظيم .
تعليقات
إرسال تعليق