بسم الله الرحمن الرحيم
على بركة الله نكمل ما بدأنا به معكم حول دراستي للتسويق
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته قلت لكم في الموضوع السابق عن دراستي وكيف بدأتها والحين بكمل لكم الطريقة اللي درسنا بها ...
التسويق في الجامعة هو احد مجالات الدراسة وتتناغم في المدخلات التعليمية للطلبة الجامعيين مع المخرجات لسوق العمل مع انعدام الخبرة التسويقية على ارض الواقع وهذا بسبب انعدام الشكل التدريبي او التطبيق العملي للدراسة على السوق الواقعي
اول ما بلشنا في الدراسة تم تحديد المقررات الدراسية لكل فصل جامعي بواقع ساعات نظرية من 6-18 ساعة أسبوعية لكل فصل
تتوزع ساعات الدراسة بواقع خطة دراسية يقدمها مرشد التخصص وقليل عدد الطلاب اللي يمشو على الخطط اللي يقدمها لهم المرشدين بالتخصص وهذا لان ما فيه ارشاد فعلي ولا رقابة دراسية لان الدراسة بالجامعات المختلطة مشاكلها كبيرة والجامعات الحكومية مشاكلها اكبر ولا يوجد مراقبة كثيفة للطلبة الدارسين من قبل عمادة شؤون الطلبة ولا من الأقسام المختصة
اهم شي تدفع رسوم الفصل وتولي من الجامعة واذا رسبت بالمادة لازم تعيدها
وعلى الاغلب الأخطاء مشتركة بين الطلاب وبين المدرسين وذلك لانعدام الخبرة عند الطرفين وقلة الموارد البشرية المختصة في المجالات وهذا من ناحية ثانية يقع لان التسويق تخصص حديث عهد بالجامعات و المدرسين له ما عندهم احاطة كافية و الجامعات ما عندها الميزانيات الكافية لاستقطاب أصحاب العقول والمدرسين الاكفاء ليقومو بتلقين العلم الكافي للطلبة الدارسين لمثل هذه التخصصات الحديثة والمهمة في الوقت والعصر الحالي
المهم درسنا التسويق و انا من ناحيتي عندي خبرة بسيطة بالسوق المحلي والتعامل مع الشركات التجارية ضمن نطاق العمل وعندي جلد وصبر ومحاورة مع الزبائن والمستهلكين وماشي بمبدأ الأمانة في التعامل مع الزبون والحذر التام من الشركات اللي تنزل بضاعتها عندنا بالسوق التجاري ومطلع على الاوزان والاسعار حتى اقدر اوفر البضاعة الجيدة و السعر المناسب للمستهلك بالوقت اللي يطلبه المستهلك ويحتاجها فيه
ترى اللي يجلس بالمحلات التجارية لازم يكون عنده صبر و تحمل اكثر من الناس الباقين لانه أولا مصدر رزق له وثانيا انه هو يقدر يكون ثقة تامة عند الزبائن بالمنتجات الموجودة ويقول حق الله في شغله ويتم الشغل اللي ماشي فيه دون تقصير حتى ربنا سبحانه يكتبله البركة في رزقه
لان التجارة امانة وإخلاص وصدق علشان هيك الرسول صلى الله عليه وسلم قال : من غشنا فليس منا
وقال صلى الله عليه وسلم : تاجران في النار وتاجر في الجنة
وكل هذا دليل على ان الصدق والأمانة أساس كل شيء وأول هالاشياء رضا الله والرزق الحلال ان شاء الله
ومن خلال دراستي للتسويق في الجامعة تعلمت أشياء بسيطة كانت بمثابة قواعد راسخة للعمل بعد التخرج في الحلال
ومن الأشياء اللي تعلمتها في المقررات الدراسية هو كيف تتعامل مع الزبائن بالاقناع و كيف تقدر تنفق السلع وكيفية العرض والطلب بالأسواق
وان التسويق نشاط قد يصيبه الفتور وقد يصيبه الخمول لكن عندما تغلق في وجهك طريقة لابد لك ان تحاول بشكل اخر ان تفتح لك طريق اخر تنفذ منه
لان طرق التسويق كلها لا تعتمد على رسم او شكل معين او تطبيق محدد فالابتكار والابداع أساس هذا التخصص الجبار والتشكيل والتنويع في الطرق والأساليب التسويقة من اهم عوامل النجاح في هذا التخصص الرائع
في مواضيع لاحقة ساقوم بذكر أنواع مختلفة من التسويق ان شاء الله
الى ان نرجع مرة أخرى نترككم في حفظ الله ورعايته
ودمتم بـ ود
تعليقات
إرسال تعليق